إثيوبيا.. 9.4 مليون شخص بحاجة ماسّة لمساعدات غذائية
- السرقات تهدّد بزيادة انعدام الأمن الغذائي في شمال إثيوبيا
- رئيس الوزراء الإثيوبي يعود من خط الجبهة إلى أديس أبابا
أعلنت الأمم المتّحدة الأربعاء أنّ برنامج الأغذية العالمي التابع لها علّق توزيع الأغذية في مدينتين بإقليم أمهرة في شمال إثيوبيا بسبب عمليات "نهب جماعي" تعرّضت لها هذه المساعدات على أيدي متمردين من إقليم تيغراي وسكّان محليين.
وقال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي إنّه "حصلت في الأيام الأخيرة عمليات نهب واسعة النطاق لمستودعات في كومبولتشا، على ما يبدو على أيدي عناصر من متمرّدي تيغراي وسكان محليّين".
وأضاف أنّ "كميات كبيرة من المواد الغذائية، بما في ذلك منتجات غذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سُرقت ونُهبت".
وشدّد المتحدث الأممي على أنّ السرقات تهدّد بزيادة انعدام الأمن الغذائي في شمال أثيوبيا، على الرّغم من أنّ حجم ما سُرق لم يتّضح بدقّة بعد.
وأوضح أنّ هذه الهجمات أدّت إلى تعليق توزيع المواد الغذائية في مدينتي ديسي وكومبولتشا.
وحذّر دوجاريك من أنّه في أقاليم تيغراي وأمهرة وعفر "هناك حالياً 9.4 مليون شخص بحاجة ماسّة لمساعدات غذائية".
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد الأربعاء أنه بصدد العودة من خط الجبهة إلى أديس أبابا، بعدما حقّقت القوات الحكومية تقدما في المعارك ضد متمردي تيغراي.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت الإثنين أن قوات موالية لآبيي استعادت السيطرة على مدينتي ديسي وكومبولشا الاستراتيجيتين، في أحدث تطوّر في الحرب الدائرة منذ 13 شهرا.
وبعدما كانت "جبهة تحرير شعب تيغراي" المتمردة قد أعلنت تحقيق تقدم ميداني في إطار زحفها إلى أديس أبابا، أعلن آبيي الشهر الماضي أنه سيتوجّه إلى خط الجبهة لإدارة العمليات، وقد فوّض نائبه صلاحياته.
ومذّاك ينشر الإعلام الرسمي مشاهد لأبيي، الضابط السابق في الجيش، بالزي العسكري، مع تصاعد القتال على ثلاث جبهات على الأقل.
from أخبار الآن https://ift.tt/3IKK4wn
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق