أخبار الآن ترصد الأوضاع في مخيم صامدون شمال غرب سوريا
- تزداد حدة العاصفة المطرية في إدلب والتي بدأت قبل في النصف الثاني من الشهر الحالي ديسمبر/كانون الأول
- تسببت تلك العاصفة بنزوح داخلي، من خيام إلى خيام أخرى في مخيم صامدون شمال غرب سوريا نفسه
- ناشد فريق “منسقو استجابة سوريا”، المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب، والجهات العالمية، للوقوف حول أوضاع المخيمات في شمال غرب سوريا
تزداد حدة العاصفة المطرية في إدلب والتي بدأت قبل في النصف الثاني من الشهر الحالي ديسمبر/كانون الأول، ما تسبب في تضرر مئات المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها، التي باتت كـ مستنقعات من الوحول بسبب تشكل السيول وانهيار الخيام.
كما تسببت تلك العاصفة بنزوح داخلي، من خيام إلى خيام أخرى في المخيم نفسه. إضافة لتنقل السكان من مكان إلى أخر أقل خطورة وتهديد من الانهيارات، أو تشكل السيول بسبب غزارة الأمطار.
ناشد فريق “منسقو استجابة سوريا”، المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب، والجهات العالمية، للوقوف حول أوضاع المخيمات في شمال غرب سوريا، في ظل العاصفة المطرية، وقلة الدعم المقدم لتلك العوائل.
160 خيمة انهارت في مخيم صامدون غرب إدلب
في حديث خاص لأخبار الآن مع مدير مخيم صامدون عبد القادر نورس قال إن العاصفة المطرية أجبرت 160 عائلة على ترك خيامهم، في مخيم صامدون الواقع شمال غرب محافظة إدلب والقريب من الحدود السورية التركية.
وأضاف عبد القادر في حديثه، أن العوائل التي أخلت خيامها نُقلت إلى خيام لم تؤثر عليها العاصفة المطرية حتى الآن. منوهاً إلى أن العوائل وزعت على المخيم بحيث يكون كل عائلتين في خيمة واحدة.
فيما قال إن ساكني المخيم نزحت على مرحلتين وخلال الأيام الماضية عمل شباب المخيم على إخلاء العوائل وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل فيما قال إنه في البداية نزحنا الى الجوامع و المدارس ومن يملك قريب في مخيم اخر لجاء اليه واصل حديثه بقوله ان الخيم أصبح لها منذ 2013 حتى اليوم دون دعم أي منظمة لاستبدال الخيم
وأشار “نورس” إلى أن عدد الأفراد المقيمين في مخيم صامدون يبلغ 4000 شخص جلهم من مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي منهم ما يقارب 500 عائلة
فيما قال ابراهيم فسكي أحد نازحي المخيم من ريف حماة الغربي انهم نزحوا الى المخيمات في عام 2013 وسكنوا في مخيم صامدون، لكن العواصف كانت على أشدها المطرية و الهواء، وقام بوضع أكثر من 3 عوازل لتجنب المخاطر، واضطر بيت عمه الذين يقطنون بجوارهم في المخيم للجوء إليه كونه خيمهم طافت بالامطار.
ويواصل ابراهيم حديثه بأن الوضع في المخيم سيء لدرجة كبيرة وحسب وصفه ان التدفئة حتى اليوم لم تأت أبدا فيما قال انه منذ عام 2013 حتى اليوم لم يتم دعمهم لا بمدافئ ولا خيم ولا أي شيء.
فيما قالت الطفلة عائشة أحمد حمودي نازحة في مخيم صامدون ان أهلها لا يملكون أي شيء للتدفئة، فيضظرون إلى حرق ملابسهم علهم يحصلون على بعض الدفء، إضافة إلى ارتدائهم ملابس لا تقيهم برد الشتاء.
ويواجه سكان الشمال السوري عامةً وسكان المخيمات خاصةً شتاءً قد يكون هو الأشد منذ سنوات، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة في ظل ارتفاع سعر المحروقات وتدهور قيمة الليرة التركية.
هذا كله ترافق مع ارتفاع نسبة البطالة نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة.
from أخبار الآن https://ift.tt/3qczIfX
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق