طالبان تواصل التعنت بشأن منع المسافرين من الدخول لمطار كابول
- أفغان يشكون سوء معاملة طالبان لهم أمام مطار كابول
- معاناة بعض الأفغان من عدم السماح لهم بالدخول لمطار كابول
- عناصر طالبان يسبون النساء ويضربون الأطفال أمام مطار كابول
- ازدحام وفوضى أمام مطار كابول.. وأصحاب التأشيرات يشكون
يشهد أفغانستان أوضاعا مضطربة منذ استيلاء طالبان على البلاد، في ظل استمرار عمليات الإجلاء من مطار كابول
ورصدت وسائل الإعلام مشاهد متكررة من فوضى وحالة مأساوية أمام مطار كابول، في ظل اتهامات لطالبان بالتعنت في السماح لمواطنين أفغان بالمغادرة.
وأعلن البنك الدولي الثلاثاء تعليق مساعداته إلى أفغانستان مشيراً إلى أنّه يعمل على استكشاف سبل “مواصلة دعم الشعب الأفغاني”.
ويشكو أحد المتواجدين أمام مطار كابول ويدعى عبد الغفار لأخبار الآن، من سلوك عناصر طالبان المنتشرة أمام مدخل المطار، حيث يؤكد أنهم يتعرضون للمسافرين حتى ولو كان معهم وثائق سفر.
ويتابع قائلاً :” بدأ المسؤول عن الإجراءات لإجلاء من لديهم وثائق ، لكن سلوك طالبان مثل الحيوانات، يخبروننا لماذا نذهب إلى البلدان المعادية للمسلمين ، يجب أن تبقوا هنا وتعيشوا حياتكم، مثلنا”
ويؤكد أن طالبان تحاول ابتزازهم ومساومتهم لمنعهم من السفر قائلاً :” طالبان تخبر المتواجدين أمام البوابات بأنها ستدعمهم وتمنحهم الأسلحة لحماية البلد، هذا فكر طالبان، إنهم أناس ضيقو الأفق، هذه ليست حياة، هذا فقط اشبه بالبقاء على قيد الحياة في بلد الحرب”
ويختتم تصريحاته قائلأ: “لمن أشكو كل هذا، ليس لدينا حكومة ، ليس لدينا أي شخص يدعمنا ويحمينا ، لدي تأشيرة تركيا لمدة شهر وستنتهي، ولا توجد سفارة تعمل هنا، لماذا لا يسمحون لي بالدخول إلى المطار؟ أريد أخذ رحلتي والذهاب لرؤية أطفالي”.
سوء معاملة طالبان تدفع الأفغان للهرب خارج البلاد
المتواجدون أمام المطار يؤكدون أن خروجهم من أفغانستان هي محاولة للنجاة من جحيم طالبان، حيث يقول هين الله هاشمي لاخبار الآن :” كما ترون هذا الحشد ، هؤلاء الأشخاص موجودون هنا للخروج من أفغانستان ، هل يمكنك أن تسألهم لماذا تريدون الخروج من هنا؟”.
ويجيب قائلاً : “سيخبروك أنهم عاصروا طالبان، هم مقاتلون ولايستطيعون حكم البلاد أو الشعب الأفغاني، أريد أن أقول لهؤلاء الأشخاص، عودوا إلى ديارهم وابقوا آمنين، لا تقتلوا أنفسكم، إنهم يقتلونك من أجل لا شيء ، إنهم يأخذون حقوقك ، ويضربون أنت وعائلتك وأطفالك وزوجتك”.
أما الأفغاني جميل حكماتي، فيشير إلى أزمة الازدحام أمام المطار من أشخاص لا يملكون وثائق سفر، حيث يقول إنهم يفتعلون المشاكل ويؤثرون على الأشخاص ممن لديهم وثائق للسفر.
ويوضح قائلاً :”أنا واحد ممن لديه وثائق، أتيت إلى هنا لمغادرة هذا البلد، لكنني أواجه العديد من المشاكل، لا أفهم من تعنيه مستنداتي ، إنها وثائق صالحة وهامة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومع ذلك لا يسمحون لي بالدخول إلى المطار، أنا أيضًا غاضب من الأشخاص الذين ليس لديهم وثائق ويأتون إلى هنا من أجل لا شيء ويخلقون ازدحاما، يسبب مشاحنات مع طالبان، إنهم لا يستمعون لي”.
طالبان، يضربون الجميع، لا يهتمون، الأطفال ، النساء والرجال حتى تعرضوا للضرب المبرح.
هذا الصباح، رأيتهم يقذفون النساء بالمياه، وقد تبللت جميع ملابسهن وسط مراقبة الجميع في الشارع، عناصر طالبان يستخدمون كلمات بذيئة ضد النساء، مثل “أيتها العاهرة” ابتعدي من هنا، هل هذا هو تعامل طالبان مع الشعب الأفغاني؟ هل وصلنا للقاع لهذه الدرجة؟
ويضيف أيضا أحد الأفغان الراغبين في السفر ويدعى سيف الله، أنه يأمل بعدم تجمهر الأفغان أمام المطار، ممن لا يملكون وثائق للسفر، حيث يشرح حالته قائلاً:” هذه هي وثائقي أتيت بها، ويمكنك أن تظهرها للناس، نحن خمس عائلات ولديّ جميع المستندات الخاصة بي، لقد مرت أربعة أيام منذ أتيت إلى المطار ولم يحدث شيء حتى الآن، لدينا دعوة رسمية أيضًا، الأشخاص الذين يتجمهرون أمام المطار وليس لديهم وثائق، لا يشاهدون الأخبار عبر التلفزيون أو الراديو، يقولون لهم لا تذهبوا إلى المطار، أطلب من إخوتي وأخواتي ألا يأتوا إلى المطار إذا لم يكن معهم تذاكر وتأشيرات”.
في ذات السياق، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن قادة مجموعة الدول السبع الثلاثاء أنّ “مهمة” الجيش الأمريكي في أفغانستان هي “في طور الانتهاء” في 31 آب/أغسطس شرط أن تواصل طالبان تعاونها لتسهيل وصول من يرغبون في إجلائهم إلى مطار كابول، بحسب البيت الابيض.
from أخبار الآن https://ift.tt/2UJpEPY
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق