صحفي أفغاني: في أفغانستان لا يتمتع الصحفيون بحقوق
- صحفية أفغانية: وضع الصحفيين أسوأ مما كان عليه قبل عودة طالبان
- صحفية أفغانية تتسأل عن مستقبل عمل المرأة في الإعلام بعد سيطرة طالبان على البلاد
- صحفيون في أفغانستان: طالبان ضربت واعتقلت مجموعة من الأشخاص لأنهم صوروا بهواتفهم
قالت يلدا جهانجر المراسلة الإخبارية في تلفزيون أفغانستان، إن الصحفيين في المنازل بسبب مخاوف تهدد حياتهم بعد سيطرة طالبان على الحكم في البلاد، كما تسألت عن مستقبل عمل المرأة في الإعلام بعد عودة الجماعة إلى السلطة مرة أخرى.
وأضافت في مقابلة مع أخبار الآن: “نحن الصحفيون الآن في المنزل ، وأنا واحد من هؤلاء ، ونحن نفكر في مستقبلنا وأهدافنا في الحياة. أستطيع أن أقول إن وضع الصحفيين أسوأ الآن ، ماذا سيحدث وماذا سيكون قرار طالبان بالنسبة للمرأة الصحفية؟”.
وتابعت: “للأسف من الصعب اتخاذ قرار بمواصلة حياتنا في أفغانستان. إذا كانت حياتنا في خطر ، فإن حياة عائلتنا أيضًا في خطر. حتى نشعر بالأمان في أفغانستان ، يجب أن نتخذ خطوة ونخرج من أفغانستان لفترة من الزمن”.
وأردفت قائلة “أنا شخصياً أشعر بأنني محظوظة لأنني لست من أولئك الذين واجهوا غضب طالبان لأنه عندما استولوا على أفغانستان كنت في المنزل وما زلت حتى الآن”.
وأقترحت على لجنة الصحفيين في أفغانستان إجراء محادثات مع طالبان حول مستقبل الصحفيين وخاصة الصحفيات.
صحفيون في أفغانستان: طالبان لا تسمح لنا بتصور ما يجري في مطار كابول
بدوره، قال فهيم اليوسفي، مراسل إخباري في قناة الهلال، لأخبار الآن، “كما تعلمون في أفغانستان لا يتمتع الصحفيون بحقوق. بالقرب من المطار نرى أشخاص غير مسؤولين لا يسمحون لنا بنقل الأخبار للعالم حول ما يجري داخل المطار. عند البوابة، أنهم لا يستمعون إلينا ويقومون بدفعنا بعيدًا ولا يسمحون لنا بالتصوير بالإضافة لضرب الناس من قبل طالبان. رأيت العديد من الأشخاص اعتقلوا من قبل طالبان الذين كانوا يصورون بهواتفهم وقاموا باقتيادهم ووضع الأصفاد في أيديهم”.
طالبان تمنع صحفية من التصوير في المناطق العامة
أما مرغان اريان المراسلة الإخبارية في قناة باكستان، فقد قالت لأخبار الآن، “كان لدي قناة على YouTube ، لكن الآن لا يمكنني إعداد تقارير اجتماعية ، كما واجهت عندما ذهبت إلى حديقة وقمت بتصوير مقاطع فيديو لأشخاص حول الوضع وما الذي يجري، وكيف تتصرف طالبان مع الناس ولكن أثناء عمل هذه المقابلات قابلت عناصر من طالبان قاموا بإزالة بطاقة الذاكرة وقالوا لنا أن نذهب إلى المنزل ، ولا نخرج حتى يسمح لنا بالخروج”.
وأضافت “انظر كيف أن الوضع حتى الصحفي لا يستطيع أن يتنفس جيدًا”.
from أخبار الآن https://ift.tt/2Wl6Pnb
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق