السلاح المنفلت يثير حفيظة العراقيين ويطالبون بتخليصهم منه
- أغلب العراقيين مع لغة الحوار والتفاهم كما أنهم ينبذون السلاح المنفلت
- دعوة الصدر لسحب السلاح المنفلت قرار مهم جداً فالعراق يعاني منذ فترة طويلة من سطوة السلاح المنفلت
- العراقيون اليوم يتخوفون من السلاح المنفلت بسبب كثرته في الشوارع
يحاول رئيس التيار الصدري اليوم مواجهة سلاح ايران المنفلت في العراق وتحجيمه، في وقت تحاول فيه الميليشيات الإيرانية التصعيد السياسي والعسكري رغم خسارتها الكبيرة
وما بين دعوات الصدر لحل الفصائل وتسليم سلاحهم ورفضهم لذلك، المواطنون متخوفون وهناك مستقبل مجهول لتشكيل الحكومة، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي من العراق وتهديد الفصائل المدعومة من إيران بتصعيد ضد القوات الاجنبية المتواجدة في العراق و احتجاج جماهيره امام بوابات المنطقة الخضراء.. يعبر العراقيون عن رفضهم الشديد للسلاح المنفلت ويؤكدون أنهم مع الحوار والتفاهم.
ومنذ أن بدأت النتائج الانتخابية بالظهور يوماً بعد يوم وخسارة الأحزاب المدعومة من إيران، خصوصاً الأحزاب التي تمتلك فصائل مسلحة والتي أتت خسارتها من خلال رفض الشارع العراقي لها ولمشاريعها المسلحة، إذ تحاول تلك الفصائل عبر السلاح السيطرة على مقدرات العراق بكل شيء وتسليمها لإيران.
فالبعض متخوف من انسحاب القوات الأجنبية وخاصة الأمريكية، في حين تهدد الميليشيات الإيرانية وتتوعد بالمواجهة.
ما بين دعوات الصدر وتأخر تشكيل الحكومة وخسارة الأحزاب المدعومة من إيران، يبقى الشارع العراقي قلقاً من تدخلات إيران ودورها السيء في اختلاق الأزمات عن طريق أذرعها في العراق لكي تفرض سيطرتها بالنفوذ والسلاح.
وكان الصدر قبل أيام قليلة شن خلال موتمر صحفي هجوماً على تلك الفصائل، داعياً إياها بتسليم سلاحها إلى الحشد الشعبي، الأمر الذي أيده كثير من العراقيين من محللين أمنين وخبراء ومواطنين.
في مقابلة مع أخبار الآن يقول المواطن العراقي محمد السراي إن العراقيين مع لغة الحوار والتفاهم كما أنهم ينبذون السلاح المنفلت الذي لن يفيد العراق بأي شيء بل على العكس لن يؤدي به إلا إلى الخراب والدمار.
أحمد عبد الواحد يوافق محمد في رأيه بأن السلاح المنفلت سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وانتشار دولة اللا قانون، مؤكداً أن كل العراقيين يرغبون بالعيش الآمن في البلاد.
وأشار عبد الواحد في حديثه لأخبار الآن أن العراقيين اليوم يتخوفون من السلاح المنفلت بسبب كثرته في الشوارع العراقية وخاصة في أيدي الميليشيات الإيرانية.
يرى حامد المطل النائب السابق عن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية أن أي إجراء أو دعوة أو عمل جدي لسحب السلاح المنفلت وإعطاء الصفة الرسمية للسيطرة على السلاح هو أمر صحيح وسليم لأنه يخضع لسلطة القانون ولا دولة بلا قانون.
ويؤكد المطلك لأن قرار سحب السلاح المنفلت صائب وعلى جميع القوى أن تخضع له وتلبيه وتطبقه حتى السيد الصدر الذي أعلن عنه يجب أن يطبقه على العناصر الخاضعة له.
يقول المستشار العسكري السابق والخبير الأمني صفاء الأعسم لأخبار الآن إن دعوة الصدر لسحب السلاح المنفلت قرار مهم جداً فالعراق يعاني منذ فترة طويلة من سطوة السلاح المنفلت.
يؤكد الأعسم أنه إذا تم حل هذا الموضوع فإنه سيتم حل كثير من الأمور العالقة بسبب سيطرة السلاح المنفلت وخاصة الموضوع الامني، ويشير إلى أن هناك فصائل كثيرة لا تنتمي إلى أي جهة تحمل السلاح وتهدد أمن المواطنين العراقيين من خلاله.
from أخبار الآن https://ift.tt/3nQtAtU
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق