مدنيون ومتطوعون في بوركينا فاسو يقعون ضحية هجوم متطرف
- قُتل 13 مدنياً ممن يؤازرون الجيش في مكافحة المتشددين في بوركينا فاسو
- وقع فريق من المتطوعين للدفاع عن الوطن في كمين في "يو"
- تزداد الهجمات التي تستهدف المدنيين والجنود وتتركز غالبيتها العظمى في شمال البلاد وشرقها
قُتل 13 مدنياً ممن يؤازرون الجيش في مكافحة المتشددين في بوركينا فاسو الخميس في هجوم في شمال البلاد.
وقال مصدر أمني إنه "قرابة الساعة 11,00 صباحا (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش) وقع فريق من المتطوعين للدفاع عن الوطن في كمين في يو، الواقعة عند محور تيتاو-واهيغويا"، وأشار إلى "سقوط 12 عنصرا" في صفوف المتطوعين و"بضعة جرحى".
وأوضح قيادي في المتطوعين للدفاع عن الوطن أن جريحا قضى متأثرا بجروحه، ما يرفع الحصيلة إلى 13 قتيلا، مشيرا إلى أن "الجرحى وهم نحو عشرة تم إجلاؤهم" إلى المركز الطبي في تيتاو.
وأكد أن "عمليات تمشيط" جارية في المنطقة بـ"مؤازرة من الجيش".
ويأتي الهجوم غداة إقالة الحكومة التي وجّهت إليها شرائح شعبية انتقادات حادة على خلفية "عجز" السلطة عن التصدي للعنف المتطرف الذي تشهده البلاد.
وفي الخامس من كانون الأول/ديسمبر قتل خمسة متطوعين في هجوم في محافظة سوم في شمال بوركينا، وفق ما أعلن قيادي في المتطوعين للدفاع عن الوطن في المنطقة.
وبوركينا فاسو غارقة منذ العام 2015 في دوامة عنف منسوب إلى جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وتزداد الهجمات التي تستهدف المدنيين والجنود وتتركز غالبيتها العظمى في شمال البلاد وشرقها.
from أخبار الآن https://ift.tt/3rOABxS
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق