محاولة اغتيال محافظ صومالي من قبل جماعة الشباب
- أشارت مصادر إعلامية مقربة من جماعة الشباب أن مدينة "جوهر" عاصمة محافظة "شبيلي الوسطى" ، شهدت انفجاراً شديداً
- في سياق آخر أشارت التقارير الواردة من بلدة "غدون" في محافظة "غلغدود"، إلى سيطرة مقاتلي جماعة الشباب على البلدة
- شهد اليومان الماضيان هجمات متفرقة نفذتها الجماعة الإرهابية ضد القوات الوطنية الصومالية وقوات كينية وأوغندية
أشارت مصادر إعلامية مقربة من جماعة الشباب أن مدينة "جوهر" عاصمة محافظة "شبيلي الوسطى" ، شهدت انفجاراً شديداً ظهر السبت.
وبحسب التقارير ، فإن الانفجار الذي وقع في حي "هرسيد" استهدف سيارة "لاندكروز" كانت تقل حراس الشخصيين لـ" أحمد فال " المحافظ التابع لإدارة ولاية "هيرشبيلي" الفيدرالية.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وقام الطاقم الأمني في السيارة بفتح النار على محيط الطريق ، ولم يكن المحافظ، مستقلاً السيارة وقت الانفجار، كما أنه لم ترد تأكيدات بوقوع ضحايا في الانفجار الذي تبنته جماعة الشباب.
الشباب تسيطر على بلدة "غدون"
وفي سياق آخر أشارت التقارير الواردة من بلدة "غدون" في محافظة "غلغدود"، إلى سيطرة مقاتلي جماعة الشباب على البلدة.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا مسلحي الجماعة داخل البلدة ، إثر انسحاب القوات الحكومية التابعة لولاية "غلمدغ" الفديرالية قبل عدة أيام.
ودعا قادة المسلحين أهالي البلدة إلى التجمّع وألقوا عليهم خطابات في الساحات العامة في البلدة، وتبعد بلدة "غدون" حوالي 35 كم عن "طوسمريب" ، عاصمة محافظة "غلغدود" التي شهدت كذلك سيطرة مقاتلي الجماعة على بلدة طعيل طير" الواقعة بين عاصمة الولاية طوسمريب" ومدينة "غري عيل" المهمة.
هجمات متعددة خلال اليومين الماضيين
وأوردت ذات المصادر حدوث قصف نفذه مقاتلو جماعة الشباب على ثكنة عسكرية للقوات الصومالية في مديرية "أوطيغلي" بحافظة "شبيلي السفلى" ، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية.
كما أشارت إلى مقتل وإصابة عناصر من القوات الصومالية في هجمات لمقاتلي الجماعة الشباب على ثكنتين عسكريتين للقوات في مدينتي "بيدوا" و "حدر" وحاجز عسكري في منطقة "يونتواي" قرب مدينة "كيسمايو".
وشهد اليومان الماضيان هجمات متفرقة نفذتها الجماعة الإرهابية ضد القوات الوطنية الصومالية وقوات كينية وأوغندية تابعة لقوات حفظ السلام الإفريقية "أميسوم"في محافظات عديدة منها "بنادر" و"باي" و "بكول" و "جوبا الوسطى".
from أخبار الآن https://ift.tt/3HbJA0H
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق