تحرير الشام تثير استياء سكان إدلب بسبب طريقة توزيعها للمساعدات الإنسانية
- أثار دخول قافلة مساعدة إنسانية إلى مدينة إدلب السورية، الخاصع لسيطرة النظام السوري، حالة من الاستياء والسخط
- وصلت قافلة مساعدات إنسانية (تتضمن مواد غذائية وسلع أخرى)، تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من حلب إلى مستودع المتعاقد مع البرنامج في مدينة سرمدا
- يذكر أن دخول المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر مناطق النظام السوري، منذ الـ30 من أغسطس/ آب الماضي، رغم وجود اعتراض شعبي على تلك الخطوة
أثار دخول قافلة مساعدة إنسانية إلى مدينة إدلب السورية، عبر معبر ترنبة (شرق إدلب)، الخاصع لسيطرة النظام السوري، حالة من الاستياء والسخط، داخل المدينة التي تُسيطر عليها هيئة تحرير الشام.
ووصلت قافلة مساعدات إنسانية (تتضمن مواد غذائية وسلع أخرى)، تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من حلب إلى مستودع المتعاقد مع البرنامج في مدينة سرمدا (شمال إدلب)، بحسب ما ذكره البرنامج في تدوينة له نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول تغريدات سابقة نشرها صالح الحموي، القيادي المنشق عن هيئة تحرير الشام- نشرها أواخر أغسطس/ آب الماضي- قال فيها إن دخول الشاحنات من مناطق النظام السوري يشي ببدء تطبيق بند إدخال المساعدات عبر الخطوط وليس الحدود ، وهو ما يعني أن روسيا ستلغي معبر باب الهوى وتحصر دخول المساعدات من مناطق النظام، خلال 6 أشهر.
وانتشر أمنيو هيئة تحرير الشام على طريق "إدلب- المسطومة"، لتأمين وصول القافلة الغذائية إلى مستودع سرمدا، والذي تُشرف عليه الحكومة المؤقتة، التي تُسيطر عليها الهيئة، وذلك بحسب ما ذكرته قناة "مزمجر الثورة السورية" على تطبيق تيليجرام للتواصل الاجتماعي.
واعتدى أمنيو "الهيئة"، على عدد من الإعلاميين والمراسلين الصحفيين الذين التقطوا صورًا لشاحنات المساعدات أثناء دخولها إلى إدلب، بحسب تدوينات نشرها المراسلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدوره ألمح محمد البشير، مدير العلاقات العامة في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية التابعة للحكومة المؤقتة، إلى أن دخول المساعدات عن طريق مناطق سيطرة النظام السوري، يأتي استجابة لضغوط مارستها روسيا في مجلس الأمن الدولي بشأن إدخال المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.
في المقابل، نشر بعض أهالي مخيمات الشمال السوري، مقاطع مرئية لتمزيق "كروت الإغاثة" و"كروت صرف الخبز " التي يتم بموجبها صرف المساعدات الأممية، اعتراضًا على دخول شاحنات المساعدة عن طريق مناطق النظام السوري.
وانتقد الناشط السوري "عامر الصالح"، دخول المساعدات الأخيرة، قائلًا إنه جريمة جديدة تُضاف إلى جرائم أبومحمد الجولاني، وهيئة تحرير الشام التي سلمت المناطق "المحررة" إلى النظام السوري، وقاتلت فصائل الجيش السوري الحر.
واعتبر "الصالح، في فيديو بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن نظام "الجولاني" أخطر على سوريا من نظام "بشار الأسد"، مطالبًا سكان مناطق الشمال السوري بالثورة على هيئة تحرير الشام وإنهاء سيطرتها على إدلب.
يذكر أن دخول المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر مناطق النظام السوري، منذ الـ30 من أغسطس/ آب الماضي، رغم وجود اعتراض شعبي على تلك الخطوة.
from أخبار الآن https://ift.tt/3Iz4EPX
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق